أنقرة، 17 يوليو 2020 — أعلنت تركيا مرة أخرى استعدادها لوضع إمكانات صناعاتها العسكرية تحت تصرف أذربيجان، في ضوء صدامها الأخير مع أرمينيا.
وأشارت وكالة أنباء الأناضول إلى ما كتبه رئيس قطاع الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، عبر حسابه في تويتر، الجمعة، وحديثه عن لقائه في أنقرة مع قائد الجيش في جمهورية نخجوان (ذاتية الحكم بأذربيجان)، كرم مصطفييف، ونائب وزير الدفاع وقائد القوات الجوية الأذري، رامز طاهروف.
وقال دمير: “صناعاتنا الدفاعية بكل خبراتها وتقنياتها وقدراتها وأنظمتها الحربية الإلكترونية هي دائمًا تحت تصرف أذربيجان”، لافتا إلى أنظمة جديدة وصيانة وتدريب ستقدمها أنقرة إلى باكو.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،إن بلاده لن تتردد أبدًا في التصدي للهجوم على حقوق وأراضي أذربيجان، ذات الأغلبية التركية المسلمة.
وتحتفظ تركيا وأرمينيا بحالة من العداء التاريخي على وقع أعمال قتل واسعة ضد الأرمن حدثت ما بين عامي 1915 و1917، إبان الحرب العالمية الأولى.
وما تزال الحدود الأرمنية الأذربيجانية تشهد مناوشات وإن كانت خفيفة بعض الشيء مقارنة بالأيام الأولى التي اندلعت يوم الأحد الماضي.
وكانت أذربيجان هي من بدأت التصعيد الأحد 12 يوليو 2020 حين حاول مجموعة من جنودها اختراق الحدود الأرمنية الأذربيجانية المشتركة في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين الواقعتين على طرفي الحدود بين البلدين الأولى في أذربيجان والثانية في أرمينيا شمال شرق البلاد.
أرمينيا أرسلت عدة تحذيرات للجنود الأذريين لمنعهم من الاقتراب من الحدود إلا أنهم لم يكترثوا فما كان من الجانب الأرمني إلا أن فتح النار عليهم وبدأت المعارك التي ما تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور والتي يمكنكم متابعة تغطية كاملة عنها عبر هذا الرابط.