باكو، 16 يوليو 2020 — حذرت وزارة الدفاع الأذربيجانية الخميس من أن قواتها قد تنفذ ضربة دقيقة على محطة ميتسامور الذرية غربي أرمينيا إذا قررت يريفان ضرب منشآت استراتيجية أذربيجانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية العقيد واقف دارغانخلي: “على الجانب الأرمني ألا ينسى أن أحدث الأنظمة الصاروخية المتوفرة لدى جيشنا قادرة على ضرب محطة ميتسامور للطاقة الذرية بدقة عالية، مما سيتحول إلى مأساة كبيرة لأرمينيا”.
تأتي هذه التصريحات على خلفية التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منذ يوم الأحد الماضي، والذي يتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فيه.
وكانت أذربيجان في الأساس هي من بدأت التصعيد يوم الأحد الماضي 12 يوليو 2020 حيث حاول مجموعة من جنودها اختراق الحدود الأرمنية الأذربيجانية المشتركة في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين الواقعتين على طرفي الحدود بين البلدين الأولى في أذربيجان والثانية في أرمينيا شمال شرق البلاد.
أرمينيا أرسلت عدة تحذيرات للجنود الأذريين لمنعهم من الاقتراب من الحدود إلا أنهم لم يكترثوا معتقدين أن مهمتهم ستكون سهلة.. فما كان من الجانب الأرمني إلا أن فتح النار عليهم وبدأت المعارك التي ما تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور والتي يمكنكم متابعة تغطية كاملة عنها عبر هذا الرابط.
وضمن ردود الأفعال الدولية أكدت موسكو أنها ستبذل قصارى جهدها للحد من التوتر بين باكو ويريفان، فيما أعلنت تركيا صراحة أنها تقف إلى جانب أذربيجان مهددة أرمينيا بأنها “ستدفع ثمن فعلتها”.