قامت الدنيا ولم تقعد، منذ توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مرسوم بتحويل آيا صوفيا في مدينة اسطنبول إلى مسجد، وهو المرسوم الذي أعقب قرارا للمحكمة الإدارية العليا بتركيا، بإلغاء وضع المتحف الذي منح لهذا المبنى على مدار عقود ماضية.
وكان مجلس الدولة التركي، والذي يمثل أعلى محكمة إدارية في البلاد، قد أصدر قرارا في وقت سابق، يبطل فيه الوضع الذي كانت آيا صوفيا توصّف بموجبه كمتحف، وجاء قرار المجلس بناء على طلبات، تقدمت بها عدة منظمات بإبطال قرار حكومي، يعود للعام 1934 ويعطي أيا صوفيا وضع المتحف.
وادعت المحكمة التركية العليا أن آيا صوفيا مسجّلة كمسجد في سندات الملكية التي تحمل اسم مؤسسة محمد الفاتح، وهو السلطان العثماني الذي احتل مدينة القسطنطينية (اسطنبول اليوم) وضمها إلى الدولة العثمانية خلال القرن الخامس عشر.. وقالت المحكمة أن هذا التصنيف غير قابل للتعديل.