الفاتيكان، 17 يوليو 2020 — حيا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وقال: “في هذا الوقت الذي لا يُظهر فيه الوباء أية علامات للتوقف، أرغب في أن أؤكد قربي من الذين يواجهون المرض وعواقبه الاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع بابا الفاتيكان: “يتوجّه فكري بشكل خاص إلى السكان الذين تتفاقم معاناتهم بسبب حالات الصراع. وبناء على قرار صدر مؤخرا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أجدد الدعوة لوقف إطلاق نار عالمي وفوري يسمح بالسلام والأمن الضروريِّين لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة”.
ونشرت الصفحة الرسمية للفاتيكان بأن البابا فرنسيس يتابع بشكل خاص وبقلق تفاقم التوترات المسلحة في منطقة القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان خلال الأيام الأخيرة.
واختتم بيان البابا: “بينما أؤكد صلواتي من أجل عائلات الذين فقدوا أرواحهم خلال الاشتباكات، أتمنى أن يتم التوصل من خلال التزام المجتمع الدولي ومن خلال الحوار والإرادة الحسنة للطرفين، إلى حل سلمي دائم يحمل الخير لهذين الشعبين الحبيبين”.
هذا وما تزال الحدود الأرمنية الأذربيجانية تشهد مناوشات وإن كانت خفيفة بعض الشيء مقارنة بالأيام الأولى التي اندلعت يوم الأحد الماضي.
وكانت أذربيجان هي من بدأت التصعيد الأحد 12 يوليو 2020 حين حاول مجموعة من جنودها اختراق الحدود الأرمنية الأذربيجانية المشتركة في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين الواقعتين على طرفي الحدود بين البلدين الأولى في أذربيجان والثانية في أرمينيا شمال شرق البلاد.
أرمينيا أرسلت عدة تحذيرات للجنود الأذريين لمنعهم من الاقتراب من الحدود إلا أنهم لم يكترثوا معتقدين أن مهمتهم ستكون سهلة.. فما كان من الجانب الأرمني إلا أن فتح النار عليهم وبدأت المعارك التي ما تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور والتي يمكنكم متابعة تغطية كاملة عنها عبر هذا الرابط.