وكالات، 1 مايو 2020 — أعدت مؤسسة (MAAT GROUP) تقريرا بالفيديو يكشف عن جرائم العثمانيين والأتراك وجرائمهم المستمرة ضد العرب على مدى التاريخ، بالإضافة إلى كبرى جرائمهم الإبادة الجماعية الأرمنية التي قتلوا فيها أكثر من 2 مليون أرمني إضافة إلى تهجير نحو 600 ألف آخرين.
التقرير الذي جاء بمناسبة الذكرى 105 لـ الإبادة الجماعية الأرمنية سلط الضوء على عمليات التهجير والترحيل القسرى التي اتبعتها الدولة العثمانية بطرق بدائية جدا بحق الأرمن في ظل ظروف قاسية تم التخطيط لها بعناية لتؤدى إلى وفاة مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، وارتكبت الدولة العثمانية مجازر بحق الأرمن وقامت بإعدام المثقفين والسياسيين والتحريض ضدهم بشكل عام.
وتابع التقرير أن العثمانيين استمروا في مجازرهم ومازالوا حتى يومنا هذا، وفى القاهرة قتلوا عوام المصريين في “مذبحة القاهرة” التى وقعت عام 1517 وقدر عدد ضحاياها 10 آلاف من المصريين النساء والرجال، وكانت الخيانة الأداة التى سلك بها العثمانيين طريقهم، ولم يكتفوا بالذبح والنهب والاغتصاب، بل انتهكوا حرمات المساجد التى طالما باهت بها القاهرة غيرها من المدن، أحرق العثمانيون “جامع شيخو”، ودنسوا ضريح السيدة نفيسة وداسوا بأقدامهم على قبرها ثم سرقوا قناديل مسجدها الفضية، واقتحموا جوامع: الأزهر والحاكم بأمر الله وأحمد بن طولون، ونهبوا مقامى الشافعى والليث بن سعد.
وتابع التقرير: حتى كربلاء لم تسلم من بشاعة ودموية العثمانيين، ففى عام 1842 أقام العثمانيين المذابح في كربلاء، وقتلوا نحو 10 آلاف من النساء والأطفال والرجال، وذبحوا الأطفال والشيوخ دون رحمة ودنسوا المساجد وأضرحة آل البيت وملأت الدماء الشوارع لتعيد للمدينة مأساة مقتل الحسين، وإذلال أهل كربلاء ونهب خيراتهم بالضرائب فوضعوا حامية من المتعصبين لإهانة السكان، وكثرت المظالم فقرر الأعيان الثورة.