9091.jpg

من كوباني إلى يريفان مرورا بمخيمات اللاجئين.. عائلة توماسيان تصل أرمينيا

في وقت يراقب في العالم أنباء وتفاصيل عن المهاجرين السوريين الراغبين في الوصول إلى أوروبا الغربية لدرجة أن معظمهم يجازفون بحياتهم من اجل تحقيق هذه الغاية والوصول إلى بر الأمان. وفي وقت صدمت صورة الطفل السوري الغريق على شواطئ تركيا العالم بأسره، ما تزال أرمينيا تستقبل مواطنيها السوريين من أصول أرمنية وتعمل كل ما في وسعها لتحقق لهم الأمان والاستقرا في أرمينيا بعد الوصول الآمن إلى أراضي الوطن التاريخية.

قبل أيام وصلت إلى أرمينيا عائلة توماسيان، وهي أخر عائلة أرمنية في مدينة عين العرب السورية (المعروفة أيضا باسم كوباني) التي تعتبر منطقة لها مدلولاتها الخاصة في حياة أبناء الأمة الأرمنية حيث أن كوباني كانت المنطقة التي ضمت العديد من مخيمات اللاجئين الأرمن سنة 1915 بعد أن هجروا من أراضيهم التاريخية جنوبا إلى سوريا الحالية.

لابد من التنويه أنه لولا جهود العديد من الشخصيات والهيئات الأرمنية لما تمكنت عائلة توماسيان من الوصول إلى أرمينيا وهم منذ اليوم الأول كانوا قد عبروا عن رغبتهم في التوجه إلى أرمينيا وعدم المكوث في مخيمات اللاجئين في تركيا.

المساعد البطريركي الأرمني في تركيا آرام آتاشيان لعب دورا كبيرا في تحقيق هذه الغاية وإيصال العائلة إلى أرمينيا، كما أن الحكومة الأرمنية لم تبخل بأي جهد ومساعدة لتحقيق لحظة وصل العائلة إلى العاصمة يريفان ولقائهم التاريخي مع أقربائهم في الوطن الأم. كما أن الجهود بذلت من قبل صحيفة أغوس الأرمنية الصادرة في تركيا باللغتين الأرمنية والتركية ومن قبل الصليب الأحمر الدولي ووزارة الشتات على وجه الخصوص.

الحمد لله على سلامة العائلة وفيما يلي بعض الصور التي نقلها الإعلام الأرمني:

scroll to top