قال بيان لحزب وسطي فرنكوفوني في بلجيكا ان النائبة في البرلمان الاقليمي في بروكسل من اصل تركي ماهينور اوزدمير، طردت الجمعة من حزبها لانها “رفضت الاعتراف بالابادة التي تعرض لها الارمن” عام 1915. ورفضت واوزدمير، البالغة من العمر 32 عاما بشدة الخميس الرد على اسئلة من تلفزيون ار. تي. ال. الخاص، حول موقفها من الابادة الارمنية.
وبحسب البيان الصادر عن حزب الوسط الديموقراطي الانساني، العضو في الغالبية التي تؤلف البرلمان الاقليمي في بروكسل، فان اوزدمير رفضت الإعتراف بالابادة الجماعية الأرمنية خلال استدعائها من قبل لجنة الاخلاقيات في الحزب، مشيرا الى ان الإعتراف بالابادة لا يحتمل موقفا ملتبسا ويتطلب وضوحا. وقالت اللجنة انها “لاحظت ان اوزدمير لا تشاطر هذا الالتزام” وقررت انها لم تعد عضوا في الحزب.
أما السيدة أوزديمير فقالت لوكالة أنباء الأناضول أنه تم طردها من صفوف الحزب التي كانت تمثله في البرلمان بسبب رفضها توصيف أحداث العام 1915 التي تعرض لها أرمن الأناضول بالإبادة الجماعية.
وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع انه سيطرد كل من ينكر الإبادة الجماعية الأرمنية من صفوفه وكانت هذه السيدة أولى نتائج هذا القرار (تفاصيل الخبر ضمن الرابط).
نذكر بأن بلجيكا ضمن الدول التي اعترفت رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية كما أنها تتناول هذه الأيام تجريم إنكارها.