إن كان ثمة أي هولاندي عضو في الحزب الديموقراطي الإنساني ويشكك بحقيقة الإبادة الجماعية الأرمنية فعليه أن يستعد لتلقي خبر طرده من صوف الحزب لأنه، وفقا لرئيس الحزب، فقد تقرر طرد كل من ينكر الإبادة الجماعية الأرمنية وناكري هذه الحقيقة التاريخية لا مكان لهم بعد اليوم في الحزب الديموقراطي الإنساني.
وبحسب تصريحات نسبت لرئيس الحزب “بينويت لوتغن” حسب الإعلام الهولندي فإن هذا القرار جاء لأن إنكار حقيقة تعرض الأرمن لإبادة جماعية مطلع القرن الماضي على أيدي السلطات العثمانية يتناقض مع المبادئ الأخلاقية للحزب.
وقرر الحزب إتخاذ هذه الخطوة بعد أن اثير جدل كبير بسبب تصريحات النائب عن العاصمة البلجيكية أحمد الخنوس الذي لمح عبر الفيسبوك عن عدم اعترافه بالإبادة الجماعية الأرمنية ما اثار موجة غضب في البلاد. ورغم أن الخنوس عدل موقفه فورا وظهر للإعلام ليصرح أنه أسيء فهمه وأنه شخصيا يعترف بحقيقة تعرض الأرمن لإبادة جماعية إلا أن الموضوع ما يزال قد الجدال في بلجيكا.