تركيا، دولة تدعي الديموقراطية وحقوق الإنسان وهي أبعد ما يكون عن هاتين المصطلحين.. تسعى للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي ولا أحد يعيرها أي إهتمام وما تزال المفاوضات جارية منذ ستينيات القرن الماضي وقد تستمر 60 عاما إضافية.
دولة بنيت على احتلال أراضي الغير وسفك دماء الأبرياء ولا أدل على ذلك من محاولتهم لإقتلال الأرمن من آراضيهم التاريخية مطلع القرن الماضي في عمليات تطهير عرقي عرفت بـ الإبادة الجماعية الأرمنية وأدت إلى إستشهاد مليون ونصف المليون من أصحاب الأرض الحقيقيين وشردت 500 الف آخرين..
تتمة المعلومات
تركيا تصدرت العام الماضي قائمة أكثر الدول قمعا للصحفيين ووصفت بكونها أكبر سجن لحرية التعبير، كما قامت سلطاتها بحجب مواقع التواصل الإجتماعية اليوتيوب وتويتر.
تركيا دولة ادعت انها تسعى إلى “صفر مشاكل” مع دول الجوار وهي اليوم أكثر دولة في العالم تملك مشاكل مع دول الجوار.. تتدخل في شؤون الغير وأكثر ما يضحك في رجال ساستهم حين يوجهون النصح للأخرين بضرورة “تطبيق الديمورقراطية وإحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير”.
تركيا، ورغم كونها قوة إقتصادية كبيرة في المنطقة إلا أنها ما تزال تملك العقلية العثمانية ذاتها وهي غير محببة عالميا، لديها علاقات استراتيجية وعسكرية مع إسرائيل برغم بعض التمثيليات التي تجري بين الحين والآخر كتلك التي حدثت في دافوس قبل سنوات.
نصف سكانها من غير الأتراك حيث ثمة 20 مليون كردي بالإضافة لـ 20 مليون علوي يقال أن نصفهم على الأقل أصولهم أرمنية.
تركيا ترفض حتى اليوم الإعتراف بارتكبها لأبشع جريمة في العصر الحديث وقد ورثت كل شيء من الإمبراطورية العثمانية إلا تحمل تبعات الإبادة الجماعية الأرمنية.
آخر المنشورات
فيما يلي آخر 20 خبر/مقال/فيديو نشر حول تركيا ضمن موقع خبر أرمني، لعرض كامل المنشورات انقر هذا الرابط: kbr.me/-turky