بعض التفاصيل من وثائقي عرض على إحدى المحطات الأرمنية تكشف أسرار وخفايا جديدة للعملية التي قان بها صوغومون تيهليريان في مثل هذا اليوم من العام ١٩٢١ حين اقدم على تخليص البشرية من أحد مجرميها، طلعت باشا.. ورغم اعترافه بتنفيذ العملية إلا أن المحكمة الألمانية برأته لأن تيهليريان لم يرتكب أي جرم..
وبحسب الفيديو هذا فإن أحد الكهنة الأرمن زار تيهليريان في السجن الذي كان موقوفا فيه وأولى الكلمات التي قالها كانت: “باسم الرب يسوع المسيح أبارككم لأنكم قتلتم المجرم وحققتم ثأرنا جميعا”.
في الأيام القليلة التي تلت عملية قتل طلعت كانت الصحافة الآلمانية مشغولة في نشر معلومات ومقاطع عن حدث لم يهز فقط بلين بل كامل أوروبا.. وحين بدأت جلسات المحاكمة بعد 79 يوم من التحضير لها وجمع المعلومات حولها كانت أنظار ليس فقط الآلمان متجهة صوت تلك المحكمة بل أنظار الأمة الأرمنية بأكملها..
المحمة الألمانية أصدرت قرارها.. تهليران بريء ولم يرتكب أي جرم.. تفضلوا بمتابعة ملف الفيديو من فضلكم.
إقرأ مزيد من التفاصيل على الرابط الخاص بالعملية: 15.03.1921 | صوغومون تيهليريان يقتل المجرم طلعت باشا