قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى أرمينيا السيد ريتشارد ميلز أن “تطبيع العلاقات الأرمنية التركية تتطلب في الدرجة الأولى الإعتراف الكامل والشامل بالاحداث المأساوية التي وقعت قبل 100 عام”.
وجاءت تصريحات ميلز هذه في كلمة ألقاها خلال افتتاح معرض مشترك للمصوريين الأرمن والأتراك والذي حمل عنوان: Bridging Stories.
وقال ميلز حسب الإعلام الأرمني: “إن هذا المعرض يكمن أهميته في عرضه لأوجه التشابه بين الشعبين الأرمني والتركي. هذا التشابه سوف يؤدي بالتأكيد إلى المصالحة الذي نود أن نراه بين الشعبين. وكما قلنا مرارا فإن المصالحة تحتاج أولا إلى اعتراف كامل وشامل بالاحداث التي وقعت قبل 100 عام”.
وأضاف ميلز أن الولايات المتحدة من مصلحتها أن تتحقق المصالحة الكاملة بين يريفان وأنقرة لأن ذلك من شأنه جلب السلام والاستقرار للمنطقة.
أما فيما يخص تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة وموقفه من القضية الأرمنية فقد رفض ميلز التعليق على هذا الموضوع واكتفى بالقول أنه من المبكر الحديث عن موقف الإدارة الأمركية الجديدة بخصوص عدة قضايا بما فيها قضية الإبادة الجماعية الأرمنية والعلاقات بين يريفان وأنقرة.
أخيرا لابد من لاتنويه أن ميلز لم يستخدم كلمة “إبادة” في تصريحاته واكتفى بالإشارة إلى أحداث 1915 باستخدام تعابير ومصطلحات أخرى تجنبا لإحداث أي بلبلة في علاقات بلاده مع تركيا في الوقت الراهن.