مما لاشك فيه أن تركيا استطاعت في العقد الأخير تحقيق تقدم إقتصادي كبير وكونها في حلف شمال الأطلسي وموالية للغرب بشكل أو بأخر فإن هذا أدى إلى مزيد من إنفتاح للغرب على أنقرة.
وكل هذا أدى إلى اعتقاد تركيا وخاص بقيادة أردوغان أنها أصبحت دولة عظمى – ربما – فبدأت تتدخل في شؤون الجوار ولا تكترث لما قد يجر عليها هذا التدخل في بعض الأحيان.
أردوغان دعم داعش وسرق معامل حلب وساهم في خراب المنطقة وها هو اليوم يطل علينا ليتحدى روسيا.
الصورة تتحدث.