رفضت جماهير المنتخب التركي الأول لكرة القدم الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا التفجيرات الإرهابية التي عاشت على وقعها العاصمة الفرنسية “باريس” يوم أيام، والتي أودت بحياة 150 شخصاً، وتسبّبت بإصابة عشرات آخرين، جاء ذلك خلال المباراة الدولية الودية التي جمعت المنتخب التركي بنظيره اليوناني، مساء الثلاثاء، في العاصمة التركية أنقرة.
ووقف لاعبو المنتخبين التركي واليوناني دقيقة صمت خلال المباراة الدولية الودية التي جمعت بين المنتخبين، ضمن استعدادات المنتخب التركي لخوض مباريات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” التي ستُقام في فرنسا العام المقبل.
وبالتزامن مع ذلك، أطلقت جماهير المنتخب التركي الأول لكرة القدم، والتي تواجدت في ملعب بلدية “باشاك شهير” المعروف باسم ملعب فاتح تريم، من أجل مؤازرة المنتخب التركي صافرات استهجان.
ولم تكتفِ الجماهير التركية بإطلاق صافرات استهجان فحسب، فقد حرصت أيضاً على التكبير قائلة: “الله أكبر” لتثبت بالدليل القاطع أن الأتراك أنفسهم أكبر الدواعش وتاريخهم وتاريخ دولتهم الدموي أكبر دليل.
في المقابل أشارت تقارير صحافية أن ما فعله الجمهور التركي ليس غريباً بل دائماً ما يتكرر، لأن الجمهور التركي بعد أي عملة ارهابية وخلال دقيقة الصمت يطلق صافرات استهجان.