بالرغم من الحرب التي تشنها روسيا هذه الأيام على تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سوريا والمنطقة وبالرغم من التحالف الدولي الذي سبق الضربات الجوية الروسية والتي كانت بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية ضد هذا التنظيم الإرهابي إلا أن بعض الدول لا تتردد أبدا في التعاطف مع هذا التنظيم لدرجة أن بعضها يفخر بكون داعش خرجت في الحقيقة من بلادهم.
في التفاصيل فقد جاء في موقع Modern.az نقلا عن رئيس الحزب الديموقراطي الأذربيجاني المدعو سردار جلال أوغلو أن لداعش صلاة وثيقة مع دولة أذربيجان وأن أفعالهم ليست جديدة بل تعود بالتاريخ لـ 10 قرون ماضية حين ظهرت حركات قتالية إسلامية باديولوجيات داعشية خلال فترة حكم حسان الأول الصباحي في المنطقة التي تعرف اليوم باسم أذربيجان على حد تعبير جلال أوغلو.
كما أعلن رئيس الحزب أنه لا يستبعد أن تتجه داعش إلى أذربيجان في حال ضاق بها منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: أذربيجان تملك أرضية ملائمة وخصبة جدا للعناصر الدينية المتطرفة وهذا ما يساعد هذه العناصر على التوسع والإنتشار الأكبر.
نذكر بأن داعش ظهرت في المنطقة كتنظيم إرهابي على شكل القاعدة وترجح تقارير صحفية أن تكون تركيا هي من عملت على إنشائها حيث نشر أكثر من تقرير عن شحنات من الأسلحة التي ارسلها أردوغان لهذا التنظيم الذي لم يسلم منه لا البشر ولا الحجر.