افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم ان “اقل من 10 في المئة من الاتراك يرغبون في ان تعتبر الحكومة المجزرة التي تعرض لها الارمن في ظل الامبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى، ابادة”.
ويتم احياء الذكرى المئوية للإبادة التي حلت بالارمن هذا العام.
وكشف الاستطلاع الذي اجراه مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية، ومقره اسطنبول، نهاية العام الماضي وشمل 1508 من الاتراك، ان 9.1 في المئة فقط من المستجوبين يتوقعون ان يقدم قادتهم اعتذارات ويعترفون بابادة الارمن.
والنسبة نفسها 9.3 تؤيد ان تكتفي الحكومة بتقديم اعتذارات الى الضحايا الارمن في حين يؤيد 12ِ في المئة من الاتراك التعبير عن الاسف.
ويرى 23.5 في المئة منهم ان “على الحكومة التركية التأكيد ان كل الضحايا لم يكونوا من الارمن والتعبير عن الاسف لكل مواطني الامبراطورية الذين سقطوا خلال الحرب و21.3 انه يجب عدم اتخاذ اي مبادرة جديدة في هذا الملف. ولم يعبر ربع الاشخاص المستطليعن عن آرائهم.
الإبادة الجماعية الأرمنية:
تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية “Metz Yeghern” والتي تعني الجريمة العظمى. يُقصد بالإبادة الأرمنية عمليات القتل والتدمير المنظم التي مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال الترحيل التي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا.