وافق رؤساء كل من أذربيجان، البانيا، الصومال بالإضافة لرؤساء وزراء كل من استراليا ونيوزيلندا على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمشاركة في الفعاليات التي تقيمها أنقرة يوم الـ 24 من ابريل/نيسان هذا العام لإحياء ذكرى معركة غاليبولي حسب ما تناقلته وسائل الإعلام التركية اليوم.
وقالت الصحافة التركية نقلا عن مصادرها أنه ثمة معلومات شبة مؤكدة أن الأمير تشارلز أيضا يخطط لحضور فعاليات ذكرى معركى غاليبولي.
هذا وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تقصد إحياء ذكرى هذه المعركة هذا العام في الرابع والعشرون من أبريل/نيسان للتشويش على الفعاليات التي تقيمها يريفان في اليوم ذاته من كل عام إحياء لذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية.
والطريف في تصرف أردوغان أنه وجه دعوى ليس فقط لـ 102 دولة للحضور في هذه الفعاليات بل إن إحدى هذه الدعوات وجهت للرئيس الأرمني سيرج ساركيسيان الذي رد عليه برسالة جوابية قوية وضعت المسؤولين هناك في حالة هيستيريا حسب تعبير الصحافة التركية آنذاك (إقرأ رد ساركيسيان هنا).
وفيما يخص دعوة يريفان لرؤساء دول العالم للحضور إلى أرمينيا في أبريل/نيسان هذا العام لإحياء ذكرى مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية فقد تأكد حتى الآن حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وبابا الفاتيكان فرنسيس وثمة حديث عن أن المستشارة الألمانية والرئيس الأمريكي قد وافقا على دعوة ساركيسيان وإن لم يتم الإعلان عن ذلك لحسابات سياسية خاصة بهم..
ومن المتوقع أن توافق معظم الدول التي ارسلت لهم الدعوة للحضور إلى يريفان إما على المستوى الرئاسي أو رئاسة الوزراء على الأقل في حين من المرجح أن لا يحضر فعاليات معركة غاليبولي سوى بضعة مسؤولين من الدول التي تدور في فلك السياسة التركية.. ونحن في خبر أرمني نتوقع أن تكون هذه الدول كل من أذربيجان، أفغانستان، طاجيكستان، الصومال، قطر، السعودية، ليبيا، باكستان وبعض الدول الأخرى.