سلم أوربين لندل، سكرتير لجنة نوبل للطب والفيزيولوجيا، جائزة نوبل للطب رقم 106 لعام 2015 مثالثة إلى العالم الأيرلندي ويليام كامبيل والعالم الياباني ساتوشي أومورا، والعالمة الصينية يويو تو عن منجزاتهم في مجال الأمراض الطفيلية والملاريا. وتبلغ قيمة الجائزة 960 ألف دولار.
وتعلن الأكاديمية السويدية اسم الفائز بجائزة نوبل الفيزياء الثلاثاء، والفائز بجائزة نوبل الكيمياء الأربعاء، وجائزة نوبل الآداب الخميس. ومن بين المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب الروائية والصحافية البيلاروسية سفيتلانا اليكسيفيتش، التي تعدّ الاوفر حظًا بحسب الاوساط الادبية، إلى جانب الكيني نغوغي وا ثيونغو والنروجي يون فوسه والروماني ميرسيا كارتاريسكو والاميركية جويس كارول اوتس.
أما الجائزة التي تجذب الكثير من الانتباه والجدل والنقد فهي نوبل للسلام كونها تذهب إلى زعماء أو رؤساء أو منظمات تعمل للسلام العالمي.
فرانسيس أو ميركل؟
في هذا العام، البابا فرنسيس هو أحد أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام، إذ سعى منذ بداية ولايته البابوية إلى جعل الكنيسة الكاثوليكية أكثر تواضعًا وقربًا من شرائح المجتمع، عدا عن عدم تردده في الوقوف إلى جانب الأرمن في قضيتهم التاريخية الأليمة إذ أقام في الـ 12 من أبريل/نيسان الماضي قداسا إلهيا مهيبا بمناسبة مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية وأعلن بوضوح أن ما تعرض له الأرمن مطلع القرن الماضي على أيدي العثمانيين الأرتاك كان إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وبهذا التصرف وهذه الجرأة وقف البابا فرنسيس إلى جانب الضحية في مواجهة الجلاد وهو ما يعجز عنه بعض ساسة أكثر الدول قوة بسبب لغة الدولار والمصالح التي تحكم هذا العصر.
في المقابل، ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن اسم المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل يرد بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، لدورها المهم في أزمتي الهجرة وأوكرانيا. وقالت الصحيفة إن لميركل فرصاً جيدة للحصول على جائزة نوبل للسلام. وفي اوسلو، توقع كريستيان بيرغ هاربكيفن، مدير معهد أبحاث السلام وأحد أكثر الخبراء الذين تسمع آراؤهم في منح نوبل للسلام، توقع فوز ميركل رغم أن توقعاته نادرًا ما تصح.