يبدأ الإعلان بمشهد لشاب أرمني يركب التكسي متجها إلى مطار زفارتنوتس الدولي ليهاجر خارج البلاد.
السائق يسأل: أنت ذاهب أليس كذلك؟
فيأتي الجواب: نعم.
بعدها يسأل السائق: هجرة؟
فيأتي الجواب: نعم.
فيرد السائق: بالطبع ستهاجر أنظر إلي إني مجرد سائق تكسي.
وبعدها يبدأ الشاب الأرمني يتذكر كيف كان هو من أشد المعارضين لهجرة الشباب من البلاد فيستذكر عدد من الحوادث التي كان فيها ملهما للأخيرا لمواجهة الصعاب والتشبث بالأرض والوطن..
وبعدها بقليل وتحديدا قبل دخول السيارة إلى المنطقة الخاصة بالمطار، يصرخ الشاب بأعلى صوته طالبا من السائق العودة.. لأنه على يقين أن الأمور في تحسن وهو اليقين ذاته التي أرادت إحدى البنوك الخاصة أن تنشره عبر إعلانها هذا.