أحيا المغني الفرنسي شارل أزنافور حفلا في باريس استهله بأغنية “ليزيميغران” (المهاجرون) التي ألفها قبل 30 عاما هذا الفنان المولود من والدين أرمن والمتأثر جدا بأزمة اللاجئين السوريين والعراقيين.
وتكتسي هذه الأغنية التي اهداها آزنافور للمهاجرين السوريين والأرمن رمزية كبيرة، لكن المغني البالغ من العمر 91 عاما الذي يطلق نداءات متكررة عبر وسائل الإعلام للحث على استقبال المزيد من اللاجئين في البلدات الفرنسية لم يلق أي خطاب في هذا الخصوص.
وهو أدى أيضا أغنية “إل سون تومبيه” (سقطوا) إحياء للذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمينة مؤكدا أنها “ليست أغنية موجهة ضد شعب ما ويمكنكم مثلا استبدال أرمينيا بأطفال رواندا”.
وأقر أزنافور خلال الحفل الأول من سلسلة ست حفلات “لم يعد بصري مثل السابق وحاسة السمع لم تعد كاملة أيضا. أما ذاكرتي، فهنا الكارثة”.
وبات المغني يلجأ إلى شاشة تظهر عليها كلمات الأغاني وهو يجلس أحيانا خلال تأدية مؤلفاته، لكن كل ذلك يروق له كثيرا، حتى أنه يقوم ببعض خطوات الرقص على أنغام “لا بويم” و”آموني موا” و”جمو فوايي ديجا”.
وخلال الحفل، غنى شارل أزنافور قديمه وجديده من ألبومه الأخير الذي صدر في الربيع.