لا يمكن لأي أرمني في العالم أن يتخيل الشتات من دون حلب، حلب التي اصبحت عاصمة للشتات الأرمني بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. هي كانت المحطة الأولى للاجئين الأرمن الفارين من هول المذابح والإبادات الجماعية التي مارسها العثمانيون الأتراك بحق أرمن الأناضول مطلع القرن الماضي.
أيضا حلب كانت المحطة الأولى التي منها انطلق الشتات الأرمني إلى بقية بلدان الشرق الأوسط ومعظم دول العالم وصولا إلى أوروبا، أمريكا وأستراليا.
حلب كانت مسقط رأس العديد من مشاهير الأرمن في العالم أجمع ممن قدموا للبشرية أفضل الخدمات وأعظم الإنجازات.
القصيدة المرفقة أعلاه هي من كلمات الطبيب غازار بوغوصيان والإلقاء لـ كريستينه سرابونيان وتتناول حلب والأوضاع السائدة في مدينة حلب هذه الأيام..
مؤثرة جدا جدا.. يجب المتابعة.