دعا المغني الفرنسي الشهير شارل ازنافور إلى فعل المزيد من أجل اللاجئين داعياً الفرنسيين للمرة الثانية “إلى منحهم حياة ووجوداً”.
وأضاف المغني الفرنسي المتحدر من أصول أرمنية بعد لجوء والده إلى فرنسا زمن إبادة الأرمن في تركيا في 1915: “يعتصرني الألم عند مشاهدة هؤلاء المساكين يمضون تائهين حاملين أطفالهم وسط لامبالاة العالم”.
وقال ازنافور: “أعرف جيداً ماذا يعني هذا الوضع، أنا لم أعشه شخصياً، بما أني وُلدت في باريس سنة 1924، لكن والدي كانا مثل هؤلاء تماماً، ولي في الذاكرة قصص كثيرة عن عذاب اللجوء”.
ودعا المغني الفرنسي الشهير إلى مساعدة اللاجئين في فرنسا: “امنحوهم فرصة الحياة، والعيش بكرامة، يمكنهم إعادة إعمار عشرات القرى الفرنسية المهجورة وغير المأهولة، والتي تشكو فقراً ديموغرافياً، لم لا يمكن الاستفادة من مهارة العشرات من الأطباء والخبازين والميكانيكيين وغيرهم كثير من أصحاب المهن والحرف المختلفة”.
وكان أزنافور قد قال تصريحات مماثلة قبل سنوات ودعا الحكومة الفرنسية لإستقبال مسيحيي الشرق بدلا من التفرج على ما يحدث.