لا يمكنك إلا أن تتأثر بهذه الكلمة لقداسة كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان والتي بثها الإعلام الخاص بالبطريركية الأرمنية في انطلياس، بلبنان..
هي لم تكن كلمة عادية أبدا.. لا في زمانها لأنها تأتي بعد 100 عام من إحتلال البطريركية الأرمنية في سيس ولا في مكانها لأنها تأتي من مقر البطريركية المحتلة من قبل الأتراك العثمانيين إلى يومنا هذا.
قام بتلاوة الكلمة أحد الأباء الكهنة الذي أوفدهم الكاثوليكوس إلى تركيا وتحديدا إلى مقر البطريركية المحتلة مع فريق إعلامي لتصوير مشاهد حية من البطريركية والأثار الأرمنية المحتلة في تلك المنطقة.
كيشيشيان تطرق في كلمته إلى الظرو التاريخية التي جعلت مقر البطريركية تنتقل بين عدة أماكن في أرمينيا الغربية وصولا إلى العام 1293 حيث استقرت في منطقة سيس في كيليكيا. إلا أن هذا الإستقرار لم يكن دائما هو الآخر لأن البطريركية انتقلت بعد الإبادة الجماعية الأرمنية إلى حلب ومنها إلى أنطليان في لبنان.
الكلمة كانت مؤثرة جدا والصور المرفقة للمعالم التاريخية الأرمنية في تلك المنطقة تزيد من شدة تأثرك عد عن أغنية كيليكيا التي تم ترديد كلماتها في نهاية التقرير.