حين حطت الطائر المدنية التي كانت تقل السوري من أصل أرمني شانط خايليان من الأردن في مطار زفارتنوتس الدولي في العاصمة الأرمنية يريفان لم يكن في جعبته سوى 800 دولار أمريكي وقلادة من الملكة رانيا التي دعته إلى الأردن في وقت سابق.
يقول خايليان في لقاء بث عبر اليوتيوب (الفيديو المرفق) أن غلاء المعيشة في الأدرن وكون باقي أفراد اسرته متواجدون في أرمينيا جعله يفكر جديا بالقدوم إلى يريفان والعمل فيها. خايليان كان قد توجه إلى الأردن بعد اندلاع الأحداث المآساوية في بلاده سورية سنة 2011 معتقدا أن تلك الأحداث لن تطول أكثر من شهرين وأنه سيعود إلى حلب هو وجميع من ترك سوريا بسبب الظروف الراهنة.
يقول مقدم التقرير أن شانط تعلم صناعة الصابون في مدينة حلب حين لم يكن يعلم كيف يمضي وقته في عطل نهاية الأسبوع دون أن يتوقع أن هذه الهواية ستتحول إلى مهنة يبدأ بها حياته الجديدة في أرمينيا بعد أن تقوم الحرب بتدمير مسقط رأسه سوريا.
بحسب شانط خايليان فإن كل ما يقال عن إستحالة افتتاح الأعمال والمشاريع في أرمينيا بسبب “الضرائب” هو كذب وإفتراء وإن أرمينيا أكثر بلد يمكن للمرء أن يبدأ فيه من الصفر ويحقق أكبر الأحلام والطموحات.
لن نطيل عليكم الحديث ولنترككم مع التقرير المصور في الفيديو المرفق أعلاه…