أعلن حزب العمال الكردستاني، الثلاثاء، عن تنفيذه هجوماً انتحارياً داخل معسكر للجيش التركي أسفر عن مقتل أكثر من 50 جنديا، فيما أشار الى أن الهجوم جاء ثأراً لضحايا القصف التركي على قرية زار كلي الكردية شمال أربيل.
وقالت قوات الدفاع الشعبي الجناح المسلح للحزب في بيان إن “مقاتلي قوات الدفاع الشعبي الكردستاني نفذوا، في يوم الثاني من شهر آب الحالي، عملية واسعة بإسم الشهيد شرفان فارتو”، مبينة أن “العملية جاءت ثأراً لضحايا الهجوم التركي على سكان قرية زاركلي في منطقة قنديل شمال أربيل”.
وأضاف البيان أن “العملية نفذت من خلال تفجير سيارة مفخخة بخمسة أطنان من المتفجرات داخل معسكر كارابولاي للجيش التركي في ويلاية بايزيد الكردية التركية”، مبيناً أن “العملية نفذها الفدائي أندوك هيرش”.
وتابع البيان أن “العملية اسفرت عن مقتل أكثر من 50 جندياً تركياً فضلا عن إصابة العديد بجروح”، مضيفا أن “الهجوم دمر العديد من الآليات الحربية والسيارت العسكرية ومخازن الأسلحة داخل المعسكر”.
وتعرضت قرية قرية زار كلي الحدودية شمال محافظة أربيل، السبت الاول من آب الحالي، إلى هجوم جوي تركي أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وأصيب 10 آخرين بجروح. واستأنفت القوات التركية قصفها وبشدة معاقل حزب العمال الكردستاني، في هجوم هو الأول من نوعه عقب إعلان الحزب انسحاب مسلحيه من الأراضي التركية.
واعتبر مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء (21 تموز 2015)، القصف التركي على الاراضي العراقية “تصعيدا خطيرا واعتداء” على السيادة العراقية، داعيا تركيا الى احترام علاقة حسن الجوار بين البلدين وعدم التصعيد