7724.jpg

ما قصة التمثال الجديد في الجميزة؟

نظمت جمعية “الصداقة اللبنانية الارمنية” وجمعية “عيش الاشرفية” برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضور عدد من نواب بيروت احتفالا بمناسبة تقديم “نصب امتنان من اللبنانيين الارمن الى لبنان” وذلك يوم الخميس 30 تموز 2015 في ساحة “Pasteur” – الجميزة.

ووضع هذا التمثال بذكرى مرور 100 عام على المجازر الارمنية والمجاعة في لبنان، وهو يعبر عن امتنان اللبنانيين الى لبنان، ويرمز الى الاضطهدات العثمانية التي عانى منها الشعبين اللبناني والارمني، حيث سقط 250 الف شهيد لبناني نتيجة المجاعة المفتعلة من قبل العثمانيين و 1.5 مليون شهيد ارمني نتيجة المجازر بحقهم.

واشار الناشط في قوى “14 آذار” سيبوه مخجيان، في كلمة له، الى انه “خلال المجاعة اللبنانية توفق العثمانيون بـ250 الف لبناني، وهجروا 250 الف لبناني آخر من كل لبنان، لكن لبنان تحرر من نفاياتهم”. مضيفا: “في هذه الايام يأتون بالنفايات فنأتيهم بالفن، يأتون بالازمات فنأتيهم بنفحات الجمال، لا نستكين او نهدأ ولو بعد 100 عام، بعد قرن تحملنا فيه العذاب ولكن ابينا الاستسلام وواجهنا الظلم والظلمة والانقراض”.

وتابع مخجيان: “نحن الشعب اللبناني، نخرج مرة في تظاهرة ونخرج مرات في انجازات فنية وطبية وهندسية وصناعية على مستوى العالم، انجازاتنا تخبر قصة شعبين اندمجا في مدينة واحدة لكنها عبرت العالم”

ولفت الى ان “بيروت، عاصمتي انا وعاصمتكم، هي ام الشرائع كانت وستبقى، ولكنها ايضا ام المعذبين الذين تحتضنهم، انها امّ الاحرار الذين يجدون فيها مساحة للانطلاق في الحياة من جديد وبناء الذات، والمشاركة في بناء المجتمع. فبيروتي انا علمتنا المساهمة والانتماء في آن وفي شوارعها تعلمت طعم الحرية والكرامة”.

وختم مخيحيان: “نلتقي اليوم في الذكرى المئوية للابادة والمجاعة معا لكي نقول ان القضية مستمرة ولن نستكين”.

نقلا عن: ليبانون ديبايت

scroll to top