قامت مجموعات شبابية من منظمات أرمنية وكردية في العاصمة الأمريكية واشنطن بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام البيت الأبيض للتنديد بالسياسة التركية المخادعة التي تتظاهر بتوجيه ضربات جوية لداعش في حين أن الهدف الحقيقي هم ضرب الأكراد في الشمالين العراقي والسوري
وخلال المظاهرة أيضا رفعت لافتات منددة بالتدخل التركي في مناطق كسب وكوباني ودير الزور في أوقات سابقة من عمر الأزمة السورية.
وكانت تركيا قد شهدت إنفجار قبل أيام بالقرب من حدودها الجنوبية ما ادى إلى مقتل 32 شخصا.
هذا ولا تمل تركيا بقيادة أردوغان من التتدخل في شؤون دول الجوار وخاص الدول العربية بحجة تصدير الديموقراطية تارة ومحاربة الإرهاب تارة أخرى ما حولها إلى “دولة” صفر علاقات مع دول الجوار بعد أن كان شعار اردوغان (صفر مشاكل) وهو ما يبدو مستحيل التحقق مع وريثة الإمبراطورية العثمانية.