عادل بيشاري، الطفل اليزيدي العراقي من سكان محافظة سنجار، قد وصل إلى أرمينيا مع عائلته بعد أن تمكن من الفرار من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، حيث وصلت العائلة أولا إلى أربيل ومن ثم توجهوا إلى أرمينيا حيث الأمان.
ولكن ما تزال جزء من العائلة تمكث في أربيل بسبب نقص في الوثائق والثبوتيات التي يملكونها وهم على أمل أن تساعدهم الحكومة الأرمنية في سحب باقي افراد العائلة من العراق لأن الوضع لم يعد يحتمل في ذلك البلد.
وقال عادل لوسائل الإعلام الأرمنية أنه وعائلته كانوا يعيشون بسلام في سنجار العراقية ولكن وصول داعش خرب كل شيء إذ انه هو شخصيا رأى بأم عينيه اعضاء من تنظيم داعش يقوقمون بقتل زملاء له لا لزنب ارتكبوه سوى أنهم يزيديون.
وكانت ثلاث عائلات يزيدية من العراق قد وصلت أرمينيا يوم الخميس الماضي وسيقيمون في منزل تم تخصيصه لهم في قرية أراكس ريثما يتم تأمين منزل منفصل لكل عائلة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفور وصل هذه العائلات هرع أبناء من الطائفة اليزيدية إلى التعبير عن إستعدادهم لدعم اخوتهم القادمين من العراق في حال تطلب الأمر أي مساعدة.