تتابعون في الفيديو المرفق مقتطفات من مقابلات سابقة أجراها التلفزيون السوري في بيروت، ومدة الشريط أقل من (٤) دقائق، علماً بأن طول الفيديو/الشريط الكامل (٣٠) دقيقة ويحتوي على مقابلات أخرى أجراها التلفزيون السوري في كل من سورية وأرمينيا.
هذه اللقطات التي أرسلت إلينا من مجلس الأعمال السوري الأرميني تتناول آراء بعض الشخصيات الأرمنية السورية واللبنانية حول الإبادة الجماعية الأرمنية والإنكار التركي لهذ الإبادة حتى يومنا هذا.
كاثوليكوس الأرمن لبيت كيكليكيا آرام الأول كيشيشيان:
“نحن نؤمن بأن الإبادة جميرة ضد الإنسانية ويجب أن يمتثل المجرم أمام المحكمة الدولية ويعاقب لإرتكابه تلك الفظائع ونحن نطالب بالعدالة من التركي المجرم ومن العالم. لا يوجد سلام من دون عدالة، نحن نطالب تركيا بالإعتراف بالإبادة التي ارتكبتها. ليس فقط إعتراف، بل أيضا تعويض”.
النائب اللبناني هاكوب بقرادوني:
“اليوم نحن استطعنا انتزاع اعترافات ٢٥ دولة بالإبادة الجماعية الأرمنية وبمسؤولية تركيا عن هذه الجريمة، ومن بين هذه الدول لبنان في سنة 2000 في أيار 17، وكذلك البرلمان السوري مشكورة حددت مسؤولية تركيا في إرتكاب هذه الجريمة كما وقف أعضاء المجلس الزملاء دقيقة صمت على أرواح الضحايا الأرمن. ولابد هنا من التذكير أن دماء هؤلاء الشهداء الأرمن امتزجت بتراب سوريا ونحن نعتبر سوريا معمودية دم بين الشعبين الأرمني والعربي حيث حين جاء الأرمن من الأراضي المحتلة وفي صحارى دير الزور والقامشلي استطعنا العيش وأكدنا على صمود الشعب الأرمني”.
رئيس مجلس الأعمال السوري الأرمني، ليون زكي:
“اليوم وبحسب مراكز الدراسات والأبحاث العالمية يمكننا القول ومن دون أي مبالغة وبكل شفافية أن أساس الاقتصاد التركي هو المال الأرمني. الصناعة التركية كانت تتوسع بمقدار 11.5% سنويا بسبب مصادرة أملاك الأرمن، كما أن 95% من المعامل الموجودة في اسطنبول وعلى ضفاف البحر الأبيض المتوسط كانت ملكا للأرمن واليونان.وبما أنهم مستمرين في الإستفادة من نتائج هذه المذابح فبالتأكيد هم شركاء في جرائم أجدادهم”.
فيرا يعقوبيان، الناطق الرسمي لحزب الطاشناق:
“إن هذه الإحتفالات التي تحدث بمناسبة مئوية الإبادة كان أهمها كما سمعنا مؤخرا (الأسبوع الماضي) إعلان البابا الإعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية ومطالبة تركيا بالتصالح مع تاريخها ومن ثم إعلان البرلمان الأوربي الذي اعترف للمرة الثالثة بالإبادة الجماعية الأرمنية ومحاولة الضغط على تركيا للإعتراف بهذه الجريمة التي ارتكبتها في العام 2015”.