أعلنت الخارجية الروسية أمس الإثنين أن موسكو تعرب عن تعازيها لأسر ضحايا القتل الجماعي في كيومري الأرمنية، وأن روسيا ستقدم للسلطات الأرمنية كل ما يلزم من مساعدة لتقديم مرتكبي هذه المأساة لأشد العقاب.
وجاء في بيان نشر على موقع الخارجية على الانترنت:
«نحن جنبا إلى جنب مع الشعب الأرمني ومذهولون من الجريمة المروعة ضد السكان المسالمين من مدينة كيومري، ونقدم تعازينا الصادقة لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للطفل المصاب بجروح خطيرة”.
وجاء في البيان أيضا:
“إن السلطات المختصة في روسيا تقدم للسلطات الأرمينية كل ما يلزم من المساعدة لضمان تقديم المسؤولين عن هذه المأساة لأشد المحاسبة”.
هذا وكان أهالي مدينية كيومري الأرمنية شمال البلاد قد استيقظوا صباح أمس على وقع فاجعة كبيرة كان بطلها جندي روسي أقدم على قتل ٦ افراد من عائلة واحدة ولم يسلم من رصاصه حتى طفل رضيع لم يتجاوز عمره الستة أشهر تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة جدا.
ووفقا للمعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الأرمنية فإن مرتكب الجريمة هو المواطن الجندي الروسي الهارب من القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا والمدعو فاليري بيرمياكوف.