كنا قد تحدثنا في منشور سابق عن عملية لشبونة التي تمت سنة 1983 في مدينة لشبونة البرتغالية وتحديدا في مبنى السفارة التركية حيث قام 5 من خيرة الشباب الأرمن بتفجير أنفسهم في المبنى للفت إنتباه العالم لقضية الأرمن المركزية، الإبادة الجماعية الأرمنية.
العملية الفيدائية أدت إلى استشهاد منفذيها الـ 5 إضافة إلى 2 من مبنى السفارة. أما منفذي العملية فهم الشباب التالية أسمائهم: فاتشيه داغليان، سيتراك آجيميان، سيمون هاهنيان، آرا كرجليان، ساركيس آبراهاميان.
وفيما يلي كلمة أحد منفذي الهجون عن العملية:
“خططنا لهذه العملية لأنه بعد 60 عاما من الإنتظار توصلنا إلى استنتاج مفاده أن لا أوروبا ولا غير أوروبا – بالرغم من كثرة حديثهم عن السلام في العالم – لا يقدمون اي شيء ملموس على أرض الواقع. في أول عملية تطهير عرقي في القرن العشرين قام العثمانيون الأتراك بإبادة مليون ونصف المليون من الأرمن وعملوا على طردنا من آراضينا التاريخية. واليوم يحاولون أن يثبتوا للعالم العكس تماما فيقولون أننا نحن من قمنا بإبادتهم وسلمناهم أراضينا طواعية” _ فاتشيه داغليان.
الفيديو المرفق وثائقي مصور وفيه العديد من المعلومات الجديدة عن هذه العملية.