قالت وسائل إعلام دولية نقلا عن مسؤولين في الاتحاد الأوراسي الاقتصادي أن الاتحاد وسوريا شرعا في مباحثات تهدف إلى ضم دمشق إلى المنظمة بعد إنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك حاليا.
وفي هذا الخصوص نقلت وكالات الأنباء السورية الرسمية عن رئيس الوزراء السوري وائل حلقي قبل أيام تأكيده أن دمشق تسعى للإنضمام إلى الإتحاد الأوراسي والذي قد يأتي بالمرحلة الأولى على شكل منطقة تجارة حرة مع دول الإتحاد.
وقال ممثل اللجنة الاقتصادية الأوراسية لوكالة ريا نوفوستي الروسية أن دمشق بالفعل قد قطعت شوطا لا بأس به في هذا المضمار وأنها أجرت مباحثات بناءة مع دول الإتحاد الأربعة التي تضم أيضا أرمينيا.
نذكر بأن الإتحاد الأقتصادي الأوراسي يهدف بالدرجة الأولى إلى تبسيط حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمالة بين أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وروسيا. حكومة قيرغيزستان قد وقعت مؤخرا على معاهدة الانضمام لكن لم يتم بعد المصادقة على عضويتها ويبدو أن سوريا ستكون السادسة.