أكد رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، التزام بلاده بالتصدي لكل من ينكرون حقيقة تعرض الأرمن لإبادة جماعية مطلع القرن الماضي وهي الحقيقة التي تم إحياء الذكرى المئوية لها في أبريل الماضي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس وزراء فرنسا، السبت، على هامش افتتاح مدرسة فرنسية أرمنية بحضور نظيره الأرمني هوفيك ابراهاميان ببلدة “ألفور فيل” جنوب شرقي باريس، حيث تعيش أكبر جالية ذات أصول أرمنية.
وقال فالس: ” أرمينيا دولة عانت وتعرضت للإبادة وفرنسا أدرجت هذه الحقيقة في القانون، ولا بد من إدراجها في واقع التاريخ ومحاربة من يريدون إنكار هذه الإبادة “، مشيدا أيضا باندماج الأرمن في المجتمع الفرنسي.
ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الأرمني هوفيك ابراهاميان الشكر لفرنسا لكونها في طليعة الدول الكبرى التي اعترفت رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية وتتصدى لإنكار جرائم الإبادة.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي قد أجرى مباحثات مع نظيره الأرمني لبحث تعزيز أوجه التعاون المشترك في شتى المجالات.
يشار إلى أن فرنسا كانت في يناير 2001 أول بلد أوربي كبير يعترف بالإبادة الجماعية الأرمنية، إلى جانب 20 دولة أخرى، كما أنها تسعى حاليا لتجريم إنكارها من قبل الأفراد المؤسسات على الأراضي الفرنسية.