رغم تقدمه في السن إلا أن نبأ وفاة الملياردير الأرمني الأمريكي وصاحب الأيادي البيضاء على أرمينيا والأمة الأرمنية جاءت كالصاعقة على مسامع الأرمن في أرمينيا كما في الشتات وكانت شخصيات سياسية بالفعل تستعد للمشاركة في مراسم دفن بطل الأمة الأرمنية كما وصفته الصحافة الصادرة في يريفان ولوس أنجلوس.
ولكن بعد أقل من 48 ساعة من إعلان نبأ وفاة كريكوريان أطل الكاتب والمحرر في جريدة كاليفورنيا كويرير السيد هاروت ساسونيان ليعلن للصحافة الأرمنية نقلا عن مقربين من الراحل كيرك كريكوريان أن الأخير طلب في وصيته أن تتم مراسم دفنه دون أي تغطيات إعلامية وبعيدا عن أي نوع من الصحافة ودون حضور أي شخصيات رسمية لا من داخل ولاية كاليفورنيا ولا من خارجيها ولا حتى من أرمينيا والإكتفاء بتوجد الأصدقاء المقربين وافراد اسرته.
وبحسب المعلومات التي ادلى بها ساسونيان لوكالة آرمين بريس فإن كريكوريان قد أوصى أن يدفن في مدافن العائلة في لوس أنجلوس.
وكان الملياردير الأرمني كيرك كريكوريان قد توفي الاثنين الماضي في كاليفورنيا عن عمر ناهز الـ 98 وهو من مواليد سنة 1917 وعرف بأعماله الخيرية للأرمن وأرمينيا والتي تجاوزت المعلن منها مليار دولار منذ استقلال جمهورية أرمينيا سنة 1991. وعلى الساحة الأمريكية يطلق عليه اسم “والد لاس فيغاس” لدوره الكبير في بناء المدينة وجعلها قبلة سياحية من الطراز الأول على مستوى العالم بفضل المنتجعات والفنادق والملاهي التي بناها وادارها بنفسه منذ ستينيات القرن الماضي.