تفاجأ شبابا وشابات أرمن من حزب الطاشناق وجمعية الجيل الجديد يوم السبت الماضي أثناء اعتصامهم السلمي أمام القسم الخاص بتركيا في معرض يقام سنويا في ليون حيث تشارك فيه معظم السفارات المعتمدة لدى فرنسا، تفاجؤوا بتعرضهم لهجوم وشتم من قبل ليس أناس أتراك عاديين بل القنصل التركي نفسه مع عدد من العاملين في القنصلية.
الإعتصام الرمزي السلمي الذي قام به مجموعة من شباب الأرمن جاء كعمل روتيني يقوم به أبناء الجالية الأرمنية في كل مكان بين الحين والآخر للفت انتباه مجتمعاتهم بموضوع الإبادة الجماعية الأرمنية التي ما تزال ترفض تركيا الإعتراف بها بالرغم من الإعترافات الرسمية لعشرات الدول والمنظمات والهيئات الدولية.
وكان نتيجة هذه الهجمة “الحيوانية” من قبل من يمثلون وريثة الدولة العثمانية العفنة إصابة أحد أبناء الجالية الأرمنية في فرنسا بجروح.
وأكثر من هذا.. قام أحد موظفي القنصلية التركية بسرقة الهاتف الخلوي لأحد الشباب الأرمن المشاركين في الإعتصام السلمي.