قبل يومين كانت الإنتخابات البرلمانية في تركيا والتي ضمنت وصول 4 أحزاب إلى البرلمان من بينها حزب الشعوب الديموقراطي الذي كان وعد بالعمل على الإعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية في حال دخوله البرلمان، مع العلم أن هذا أول دخول لحزب كردي إلى البرلمان التركي.
ولكن حزب الشعوب الديموقراطي ورغم انه أعلن مرارا تعاطفه مع الأرمن وقضيتهم العادلة إلا أنه لم يكتفي بالحديث عن الأرمن بخصوص الأحداث والفظاعات التي شهدها شرق الأناضول مطلع القرن الماضي على أيدي السلطات العثمانية.
وفي التفاصيل فقد أصدر الحزب عبر حسابه على تويتر بيانا يوم الـ 19 من مايو/أيار الماضي قال فيه أن هذا اليوم (يقصد يوم 19 أيار) هو يوم ذكرى المجازر التي تعرض لها اليونانيين حيث تم خلالها قتل 353.000 عدا عن تهجير 1.250.000
ورغم أن تركيا تحتفل باليوم نفسه بذكرى مصطفى كمال آتاتورك إلا أن حزب الشعوب الديموقراطي يرى (وهو محق طبعا) أن ذكرى مأساة اليونانيين أهم من ذكرى مؤسس ما يسمى بالجمهورية التركية الحديثة، مصفى كمال أتاتورك.