نقدم لكم فيما يلي تقريرا اعدته اليورونيوز عن الانتخابات البرلمانية التركية التي تحظى باهتمام دولي خاصة في ظل ارتفاع الأصوات المعارضة لأردوغان وسياسته التي زادت عداء شعوب المنطقة لتركيا التي اصلا لا تحظى بمكانية طيبة في قلوب كل من يدرك من التاريخ ولو القليل.
التقرير ركز على ضوع الأرمن في هذه الإنتخابات وكيف أن حزب العدالة والتنمية أيضا رشح بعضا من الأرمن لخوض الإنتخابات بعد أن اقدمت أحزاب معارضة على الخطوة ذاتها.
يتراوح عدد الأرمن في تركيا بين أربعين وسبعين ألفاً (حسب التقرير) ولكن كان تعدادهم أكبر قبل مجازر عام 1915. لقد حرموا لفترة طويلة من الوصول إلى مناصب عليا في الدولة والجيش. وعلى مر العقود أصبح الأرمن غير مؤثرين.
التقرير أشار أيضا إلى أن حزب العدالة والتنمية غير القانون ليعيد ملكية ثلاثمائة عقار إلى جمعيات تتبع للأقليات. وقد فتح الحزب قوائمه الانتخابية أمام الأرمن، ومنهم ماركار إيسيان. وهو يعمل ككاتب في في صحيفة موالية للحكومة. كما أنه يدعم بشكل كبير الرئيس أردوغان: “لا أعتقد أنهم اختاروني لأني أرمني. ولكن هذا جزء مهم من هويتي. أنا فخور بكوني أرمنياً. ترشحي دليل هام على انتقال تركيا إلى الديمقراطية. بعد خمسة وخمسين عاماً أصبح للأرمن مرشح في الحزب الحاكم، مما يعني أنه سيكون عضواً في السلطة التنفيذية.”
فيما يلي التقرير كاملا نقلا عن يورونيوز: