قامت الكنيسة الأرمنية برفع دعوى قضائية ضد تركيا لإسترداد مقرها التاريخي الذي استولى عليه الأتراك العثمانيون قبل قرن من الزمان أثناء عمليات الإبادة الجماعية التي كان يمارسها الأتراك بحق الشعب الأرمني.
وفي هذا الخصوص أكد كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هذه الدعوى تعتبر الخطوة القانونية الأولى والتي من المتوقع أن يتبعها مطالبات باستعادة جميع الكنائس والأديرة الخاصة بالكنيسة الأرمنية مؤكدا في الوقت عينه أنه ينبغي العمل خطوة خطوة نحو تحقيق هذه الغاية.
ووفقا للنيويورك تايمز فقد صرح كيشيشيان أنه في حال رفض المحكمة الدستورية في تركيا الدعوى المرفوعة ضد الحكومة بخصوص إستعادة ملكية مقر الكنيسة الأرمنية الرسولية فإن الفجوة ستتعمق أكثر بين تركيا والشتات الأرمني الـ 10 مليون.
كما تطرق كيشيشيان إلى موضوع الرئيس الأمريكي باراك أوماما وموقفه من الإبادة الجماعية الأرمنية حيث قال: أنا على يقين أن الرئيس أوباما في قلبه يدرك جيدا أن ما حدث كان إبادة جماعية.
وبالعودة إلى موضوع الكنائس والأديرة الأرمنية في تركيا قال: إن حقيقة ملكية وأصحاب هذه الكنائس والأديرة معرف جيدا، إنها تخص الأرمن ولا أحد يستطيع التشكيك في ملكية وهوية وتاريخ هذه المعالم.