قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد يومين من تأكيد البابا فرنسيس إعترافه بالإبادة الجماعية الأرمنية، قال أن قتل الأرمن في عام 1915 كان “جريمة وحشية” يجب التأكد من الحقائق المرتبطة بها لكنها لم تكن إبادة جماعية.
وقتها لم ننقل الخبر ربما بسبب وجود أخبار أكثر أهمية عن إعترافات الدول واحدة تلوة الأخرى بالإبادة الجماعية الأرمنية.. دول أوروبية وهامة على الصعيد العالمي والدولي اعترفت وأقرت بحقيقة الإبادة الجماعية الأرمنية والتي لولاها ربما لا قيمة أصلا لمنظمة الأمم المتحدة.. فيأتي ليطل علينا المتحدث باسم بان كي مون ليقول أن الإبادة الجماعية الأرمنية لم يتم التأكد بعد من كونها إبادة.
إنها السياسة.. من يدري؟ ربما لو رفض بوتين التوجه إلى يريفان واعتذر علنا عن الحضور لكنا رأينيا رؤساء عشرات الدول الغربية وربما بينهم الأمين العالم للأمم المتحدة مع المتحدث الرسمي باسمه ضمن الصفوف الأمامية للوفود المشاركة في مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية يوم الـ 24 من أبريل/نيسان الماضي (2015).. هي مجرد وجهت نظر ولكن صدرت عن عدد لا بأس به من المحللين السياسيين عشية مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية.