وفقل لبيانات أولية فقد تجاوزت نسبة المشاركين في الإنتخابات البرلمانية التي شهدتها جمهورية آرتساخ الأرمنية المستقلة يوم أمس (الأحد) أكثر من 70% من مجموع السكان ممن يحق لهم المشاركة في التصويت في هذه الجمهورية الحديدة الحرة والمستقلة.
وتحدث أحد المراقبين الدوليين المشاركين في مراقبة هذه الإنتخابات، السيد مارك آنجيل، عن مستوى الديموقراطية التي كان شاهدا عليها يوم أمس وقال للصحفيين: في الحقيقة أنا هنا اليوم بينكم لأكون شاهدا علة سير هذه العملية الإنتخابية.. وللصراحة أصبحت مؤمنا أن شعب آرتساخ يفضل الديموقراطية من دون إعتراف دولي على إستقلالها أكثر من الإعتراف الدولي من دون وجود ديموقراطية.
وخاضت سبعة أحزاب الانتخابات، متنافسة على 33 مقعداً في البرلمان لولاية من خمسة أعوام، والأوفر حظاً بينها هو “الحزب الديموقراطي” بزعامة رئيس البرلمان المنتهية ولايته آشوت غوليان.
وبالرغم من التنديد من قبل باكو، أنقرة، بروكسل وواشنطن لهذه العملية الإنتخابية النيابية إلا أن آرتساخ وكعادتها لم تعطي أي أذن صاغية لهذه الإنتقادات واستمرت في إنتخاباتها حتى النهاية، هي المعروفة منذ العام 1991 بعملها الجاد من أجل بناء مؤسسات دولتها وكيانها المستقل.. شاء من شاء وآبى من آبى.