قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن حركته تقف إلى جانب تركيا قيادة وشعبا في مواجهة موجة “التحريض السافرة” التي تتعرض لها بهدف إشغالها عن دورها الرائد في المنطقة وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وفي مقابلة مع وكالة “الأناضول”، مساء أمس الجمعة، قال هنية: “نؤكد وقوفنا إلى جانب تركيا قيادة وشعبا في مواجهة موجة التحريض السافرة التي تتعرض لها، ونعتقد أن هذا التحريض هدفه إشغال تركيا على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، وفي أن تستمر في أداء دورها الرائد ومواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية”.
وادعى هنية أن كامل الشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزة بشكل خاص يقدرون موقف تركيا الداعم لهم على المستوى السياسي والإعلامي والشعبي. وطالب بوقف موجة التحريض التي تهدف لإشغال تركيا والتغطية على ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، ومدينة القدس، والمسجد الأقصى.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قد قال في تصريحات صحفية، مساء الخميس، “هناك بعض الجهات واللوبيات في حالة تحرك كامل في مختلف أنحاء العالم، لشن حملة ضد تركيا، تشارك فيها جهات قذرة بشكل استفزازي واضح”، مدعيا إلى أن هذه الجهات “تهدف إلى تشويه صورة تركيا التي تحاول ممارسة السياسة بعد آلام عاشتها قبل 100 عام”
نذكر بأن تركيا التي تدعي بدعم القضية الفلسطينية عبر تصريحات وتمثليات كان إحداها ما حدث في دافوس وموضوع سفينة مرمرة.. ما تزال تملك علاقات استراتيجية وعسكرية تصل لحد التحالف مع إسرائيل كما أن الدولة العثمانية لعبت دورا كبيرا في توطين اليهود في فلسطين وهو ما يجهله أو يتجاهله إسماعيل هنية على ما يبدو.
يذكر بأن الأرمن وأرمينيا قد أحيوا مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية في الـ 24 من أبريل/نيسان الماضي (2015) بحضور جماهيري ورسمي كبيرين شارك فيهما عدد من قادة العالم ان بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي فرانوا هولاند.