أرسل نائب جمهوري بمجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، إلى المجلس، مشروع قرار يطالب فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ببذل مزيد من الجهود لتطبيع العلاقات الثنائية بين تركيا وأرمينيا ودفعها لتصبح “علاقات محايدة وبناءة ودائمة ترتكز على المصالح المشتركة للبلدين” بمناسبة مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية، حسب وكالة الاناضول التركية.
وأشار نص مشروع القرار الذي يرعاه النائب الجمهوري عن ولاية تكساس بيت سسيونز، إلى أن “الإدارة الأمريكية تبحث منذ العام 2009 وحتى الآن، سبل تطوير العلاقات التركية – الأرمنية”، موضحا أن التقارب الذي حصل بين البلدين عام 2009، سرعان ما حدثت له انتكاسة على عكس توقعات البيت الأبيض في تلك الفترة.
وأوضح نص المشروع أن المحاولات التي تمت في الآونة الأخيرة لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من جديد، باءت هي الأخرى بالفشل، مطالبا الرئيس أوباما بـ “العمل على تطوير العلاقات التركية – الأرمنية لتصبح علاقات محايدة وبناءة ودائمة خلال المئة عام القادمة، قائمة على أساس المصالح المشتركة، والمصالح الأمنية الهامة بالنسبة للولايات المتحدة”.
وفي بيان لها حول مشروع القرار أعلنت “داريا طاشكين” رئيسة المعهد التركي من أجل التقدم، إن “هذه المرة الأولى التي يقدم فيها مقترح أو مشروع قرار جديد يدعو للمساهمة في تطوير العلاقات بين تركيا وأرمينيا، ونحن نؤكد دعمنا لمشروع القرار”.
نذكر بأنه لا علاقات دبلوماسية قائمة في الوقت الراهن بين أرمينيا وتركيا بسبب الخلاف حوا موضوع الإبادة الجماعية الأرمنية ورفض أنقرة الإعتراف بجريمتها التاريخية بالإضافة لربط انقرة تسوية العلاقات وبشكل دائم بمشكلة ثالثة وهي ناكورني كاراباخ.