أكد البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذوكس، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في العالم وجود رابط بين الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن قبل 100 عام على يد الأتراك العثمانيين وبين خطف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولص يازجي وذلك على يد التنظيمات الإراهابية في سوريا قبل عامين.
وفي كلمته التي القاها في المنتدى العالمي الخاص في العاصمة يريفان والتي حملت عنوان “ضد جريمة الإبادة الجماعية” طالب البطريرك أفرام الثاني الصلاة من إجل المطرانين المخطوفين خاصة وأن هذه الأيام يصادف الذكرى الثانية لإختطافهم من قبل المجموعات المسلحة.
كما أكد البطريرك أفرام الثاني أهمية التمسك بأرض الآباء والأجداد بالرغم من الإضطهاد والأزمات معبرا عن إدانته للجرائم التي ترتكب في سوريا هذه الأيام من قبل المجموعات المسلحة.