4750.jpg

الخارجية التركية: نرفض الموقف الفرنسي الظالم والمنحاز من أحداث 1915

قالت وزارة الخارجية التركية، في رد منها على الكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال مشاركته في مراسم إحياء أرمينيا للذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمنية أن “تركيا ترفض الموقف الفرنسي الظالم والمنحاز من أحداث 1915، وتدينه بشدة”، وذلك في بيان صادر عنها، قبل أيام.

وذكر البيان أن “الرئيس الفرنسي شارك، الجمعة 24 نيسان/أبريل في الفعاليات التي كانت بمثابة احتفالية عمقت من الافتراءات التي تنال من هوية تركيا وتاريخها ومجتمعها، أكثر من كونها إحياءً لذكرى ضحايا سقطوا في الماضي كما يزعمون، كما أنه كرر دعمه للمزاعم الأرمنية حول تلك الأحداث. وفي سياق متصل شارك رئيس الوزراء الفرنسي (مانويل فالس) في نفس اليوم في فعالية بفرنسا قامت بهدف استخلاص خصومة بين الطرفين – تركيا وأرمينيا – من التاريخ وليس السلام والصداقة، واستخدم عبارات شوهت الحقائق التاريخية وحرفت القانون”.

وتابع البيان: “كان من المنتظر أن يوضح الرئيس الفرنسي خلال كلمته في تلك الفعاليات أن كافة المواطنين العثمانيين أيا كان عرقهم أو مذهبهم، قد عانوا ويلات وألاما شديدة وقت انهيار الإمبراطورية العثمانية. ولا شك أنه لو فعل ذلك، فإنه سيكون قد تبنى مقاربة لا تفرق بين ألام المنتسبين لأديان مختلفة في تلك الفترة، مقاربة كان سيستقبلها 600 ألف تركي يعيشون في فرنسا على أنها شيئ إيجابي يحتضن الجميع دون إقصاء لأحد”.

وقبل ذلك كانت تركيا قد أدانة الكلمة التي القاها الرئيس الروسي أيضا في مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية كما أنها أدانت قبل اسبوعين إستخدام البابا فرنسيس لكلمة إبادة في توصيفه لأحداث 1915 وكذلك القرار الصادر من الإتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية في هذا الخوص.

scroll to top