رفعت كيم كارداشيان الصوت عالياً ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، معبّرةً عن إستيائها منه لرفضه استخدام كلمة إبادة جماعية، في الخطاب الذي أدلى به بمناسبة الذكرى المئويّة الأولى للإبلدةالجماعية الأرمنية التي أودت بحياة مليون ونصف المليون من أبناء جلدتها قبل قرن من الزمان.
وإلى مجلة Time، لم تتردّد نجمة تلفزيون الواقع في وصف ما قام به الرئيس الأمريكي بالمخيّب للآمال، بخاصّة وأنه كان قد وعد الجميع باستخدام هذا التعبير أي كلمة إبادة فور وصوله إلى الحكم، إلّا أن هذا الموضوع لم يتحقق.
وكيم التي تعود جذورها إلى أرمينيا بفضل والدها الراحل روبرت كارداشيان، كانت تستخدم شهرتها ونجوميتها الواسعة منذ العام 2011 من أجل حث العالم أجمع على الإعتراف بهذه الجريمة بحق الأرمن، وبالتالي توعية حكام العالم على ضرورة استخدام كلمة إبادة عند تطرقهم إلى المشكلة القائمة بين أرمينيا وتركيا.
أما بالنسبة لأوباما، فهو لطالما وصف قتل الأرمن بالإبادة عندما كان لا يزال مرشحاً للرئاسة، ولكنّه للأسف لم يستخدمها ولا لمرّة واحدة منذ وصوله إلى الحكم، لربّما من أجل تركيا، هذا البلد الذي يُعتبر شريك أميركا منذ البداية حتّى الساعة.
هذا وتؤكد كارداشيان من ناحيتها، هي التي سافرت مؤخراً إلى أرمينيا لأول مرّة في حياتها مع زوجها كاني ويست وشقيقتها كلوي وابنتها نورث، بأنّه حان الوقت اليوم للتكلم بصراحة، مؤكدة بأنّ كل محاولة صغيرة في هذا الصدد تساعد الكثير.
وعن هذا الموضوع قالت: “سأواصل نضالي لإنتزاع إعتراف كامل العالم بالإبادة الأرمنية”.