كتب المؤرخ التركي ورئيس جامعة “١٨ آذار” التركية في مدينة جاناكاليه المدعو “سيدات لاتشينر” مؤخرا مقالا مطولا عن العلاقات الأرمنية التركية تم نشره في موقع “انترنت هابر” التركية جاء في أجزاء منها:
“إن الأرمن يطالبون بإعتراف الجمهورية التركية بالإبادة الجماعية الأرمنية ما يعني دفع أنقرة الأموال لهم بكميات كبيرة جدا وصولا في نهاية المطاف إلى إعادة بعض الأراضي. انقرة ترفض الاعتراف وتقول أن ما حدث للأرمن سنة ١٩١٥ كان نتيجة غياب الدولة في سنوات الحرب العالمية الأولى وانتشار الأوبئة والأمراض”.
وتطرق المؤرخ التركي إلى الاستعدادات التي تجريها القيادة السياسية في أرمينيا لإحياء الذكرى المئوية الأولى للإبادة مؤكدا أن البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي أولاند قد تأكد توجههم ليريفان في ذلك اليوم وغير مستبعد أبدا زيارة المستشارة الألمانية ميريكل والرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا.
وأنهى المؤرخ التركي مقاله بالإشارة إلى أن “الأرمن لا يعتبرون العام 2015 نهاية لقضيتهم لذا سيواصلون سعيهم، خلالها وبعدها، للوصول لمطالبهم.. تماما كما فعلوا سنة 1965 حين أحيو الذكرى الـ 50 للإبادة ولم تكن نهاية لمسيرة نضالهم”.