يبدو أن الأتراك يثبتون يوما بعد يوم أنه ما يزالون نفس الشعب العثماني الهمجي وبعيدين كل البعد عن التحضر..
الفيدية التالي يثبت هذه الحقيقة.
في المظاهرات التي شهدتها مدينة نيويورك يوم أمس بمناسبة مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية حيث تظاهر الألاف من الأرمن وبطريقة حضارية كعادتهم.. ظهر أحد الشباب الأتراك المتعصبين ومعه علم بلاده النجسة ليدخل منتصف الساحة حيث يتواجد الأرمن على طرفي الشارع.. وبعد حين نراه يدفع أحد الأرمن المتقدمين في العمر بعض الشي.. يدفع أرضا وسط ذهول الحاضرين من همجية هذا الإنسان الذي يحمل علم بلاد تتدعي التحضر والقيم الإنسانية والحق في الدخول إلى النادي الأوروبي.
هذا الشاب أثبت بالفعل أن التركي اليوم ليس سوى ذلك العثماني الذي قال عنهم فيكتور هوغو في أحد رواياته.. من هنا مر الأتراكفأصبح كل شيء خراب.