قطعة هابطة من السماء الزرقاء بين الجبال. هكذا وصف الأديب الروسي ماكسيم كورغي بحيرة سيفان.
“حسناء أرمينيا” ترتفع أكثر من 1900 متر فوق سطح البحر، بمياهها النقية والعذبة ومساحتها التي تتجاوز الألف كيلومتر مربع، تثير الدهشة والاستغراب، خصوصاً حين يمتزج لونها الأزرق بالأبيض. المزيج الفريد بين مساحتها ومياهها وموقعها بين الجبال جعلها مقصداً للسياح من مختلف أنحاء العالم.
ويقول هايك هاروتيونيان، صاحب مطعم على ضفاف بحيرة سيفان إن “الطقس متقلب لكن هذا لا يمنع السياح من زيارة البحيرة في كل المواسم. وهناك فنادق ونقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ليرتاحوا ويمضوا وقتاً ممتعاً”. ويتابع “ضيوفنا من إيران ولبنان وروسيا ولدينا ضيوف من الهند وإيطاليا وفرنسا، ومن كل أنحاء العالم. كلهم يزورون سيفان ويغرمون بها”.
وتضيف الآثار التاريخية والأديرة العائدة الى أكثر من 100 عام، الجمال على هذه البحيرة التي تعد من أكبر البحيرات على ارتفاع عال في العالم.
ويعبر سائح أجنبي عن سروره من زيارة البحيرة ويقول “سيفان جميلة جدا ..جميلة جدا”، في حين تقول سائحة من إيران “سمعت أن سيفان جميلة وأن لها تاريخاً قديماً”.
وكانت بحيرة سيفان حافزاً قوياً لسائح أجنبي آخر قال “سمعت أن في البحيرة معالم تاريخية وهذا كان حافزاً لآتي إلى هنا وأزور هذا المكان وقد وجدته جميلاً جداً”.
المصدر: قناة الميادين | تقرير: سارة الحاف