قال المتحدث باسم الفاتيكان، فيديريكو لومباردي، الأربعاء، أن الكرسي الرسولي يرغب في الابتعاد عن الجدل واكتفى بتسجيل رد فعل السلطات التركية عن تصريحات البابا فرانسيس حول إبادة الأرمن.
وأضاف أن تصريحات البابا الأحد الماضي عندما وصف ذبح وترحيل الأرمن خلال الحرب العالمية الاولى بأنها «أول إبادة في القرن العشرين، وواضحة مثل المياه».
وأوضح أن مصطلح «ابادة» في هذا الإطار ليس جديدا، حيث إن البابا يوحنا بولس الثاني، وبطريرك الأرمن، كاريكين الثاني استخدماه خلال إعلان مشترك.
وكانت البابا فرنسيس قد أقام قداسا كبيرا في الفاتيكان الأحد الماضي لمناسبة مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية ووصف ما تعرض له الأرمن مطلع القرن الماضي على أيدي السلطات العثمانية بأول إبادة جماعية في القرن العشرين وهو ما أغضب الأتراك وجعل رئيسهم رجب طيب أردوغان يعود لتصرفاته الصبيانية المعتادة في سحب السفراء واستعائهم للتشاور في حادثة اعتاد عليها العالم من أشخاص أصيبوا بالزهايمر – كما نقول عادة في موقع خبر أرمني – وإلا كيف يجرأ على القول أمام الصحافة العالمية أن الأرمن هم من اختاروا 24 أبريل/نيسان ليشتتوا انتباه العالم عن مئوية غاليبولي..
فعلا، شر البلية ما يضحكك.