صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأحد 12 أبريل/نيسان، أن تصريحات البابا فرنسيس حول الإبادة الجماعية للأرمن “متحيزة” و”غير لائقة”.
وقال أحمد داود أوغلو إن قراءة هذه الأحداث المؤلمة بطريقة متحيزة لا يتناسب وشخص البابا والسلطة التي يمثلها.
في المقابل صرح مسؤول تركي الأحد 12 أبريل/نيسان، أن تركيا استدعت سفير الفاتيكان بأنقرة إثر تصريحات البابا فرنسيس التي وصف فيها مذابح الأرمن التي وقعت قبل قرن بالإبادة الجماعية.
وقال المسؤول إن بلاده لم تصدر بيانا رسميا تندد فيه بما جاء على لسان البابا، مضيفا أنه تم استدعاء السفير للاحتجاج على وصف الأحداث بالإبادة الجماعية.
وتعترف أنقرة رسميا بمقتل أعداد كبيرة من الأرمن في المواجهات والمعارك التي بدأت عام 1915 مع الجنود العثمانيين، حين كانت أرمينيا جزءا من الإمبراطورية العثمانية التي تحكم من اسطنبول، لكنها تنفي مقتل مئات الآلاف منددة بوصف المعركة بالإبادة الجماعية.