لطالما عرف عن أرمن سوريا إخلاصهم وتفانيهم في العمل وقدرتهم العجيبة على الإندماج في مجتمعاتهم دون التخلي عن الهوية الأرمنية.
أرمن سوريا قدموا الكثير للوطن الذي احتضنهم أيام مخنتهم الكبرى سنة ١٩١٥ وعملوا منذ ذلك الحين في بناء سوريا جنبا إلى جنب مع أخوتهم السوريين من مختلف الطوائف والمذاهب.
السوريون من غير الأرمن بدورهم لا يملون من تكرار الإشادة بالدور الكبير للأرمن في بناء مجتمعهم والمساهمة الكبيرة التي قدموها في مختلف المجالات خاصة في مدينة حلب شمال البلاد.
الكلمات التي يقولها دريد لحام في الفيديو المرفق هي بالتأكيد ليست رأيه الشخصي (فقط) عن الأرمن وأرمينيا بل هي رأي ٢٣ مليون مواطن سوري.
شكرا سوريا.. شكرا دريد لحام.